قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
" من تصبح بسبع تمرات لم يضره في يومه سم و لا سحر "
و قال أيضا :
" إن في عجوة العالية شفاء و إنها ترياق أول البكرة "
التفسير العلمي للحديث الشريف توصل اليه العلماء في عصر العلم الحالي فقط .
السبع تمرات هي نحو مائة جرام من التمر ، و فيها مواد كيميائية عضوية و
أملاح معدنية و فيتامينات توصل إليها العلماء بكل دقة و تفصيل .
و ثبت أن عمليات الايض بالجسم ، ينتج عنها ما يسمي ( الجزئيات الحرة ) ، و
هي تسبب تسارعا في عمليات الهدم بالجسم ، وبالتالي تسبب شيخوخة مبكرة بجسم
الانسان .
و اكتشف العلماء أن بالكبد أنزيما مسئولا عن إبطال مفعول السموم بالجسم ،
ووجدوا في الاشخاص الذين وضعوا في تجربة علمية ، و تناول كل منهم سبع تمرات
في صباح كل يوم لمدة شهر وجدوا أن مستوي ذلك الانزيم لم يرتفع مع تناول
الطعام ، مما يدل على أن التمر قد أحدث في جسمه وقاية من السموم الداخلية .
و جاء في السيرة أن النبي صلي الله عليه وسلم لما أكل شاة خيبر التي وضع
اليهود فيها سما ، و أوحي الله تعالي إليه بذلك ، أكل منها و لم يصبه ضرر
لأنه كان قد تصبح بسبع تمرات في ذلك اليوم .
و في الجمعية البريطانية التي يطلق عليها اسم التليباتي و هي التي تبحث في
قدرات الروح .
أجرت تجارب علمية مستفيضة على متطوعين تعرضوا للتسمم بمادة الرصاص من دخان
عوادم السيارات ،
و أعطوا كل واحد منهم سبع تمرات كل صباح ، فوجدوا أن التمر قلل كثيرا من
مستوي السموم بالجسم .